هناك نوعان رئيسيان من الاختبارات التي يمكن أن تؤكد ما إذا كنت مصاباً بالعدوى بفيروس كورونا- سارس- 2 الذي يسبب مرض كوفيد-19. والاختبارات الجزيئية مثل تفاعل البوليميراز التسلسلي هي أدق الاختبارات لتشخيص العدوى بفيروس كورونا- سارس- 2. وتكشف هذه الاختبارات عن الفيروس في العيّنة بتضخيم المواد الجينية الفيروسية إلى مستويات يمكن الكشف عنها. والاختبارات السريعة للكشف عن المستضدات (المعروفة أحياناً بالاختبارات التشخيصية السريعة) هي اختبارات تكشف عن البروتينات الفيروسية (المعروفة بالمستضدات). وتُعتبر الاختبارات التشخيصية السريعة خياراً أبسط وأسرع مقارنة بالاختبارات الجزيئية وتتوافر للاستخدام من جانب عاملين مدربين أو من جانب الأفراد بأنفسهم (ويُطلق عليها أحياناً اسم الاختبارات الذاتية). وتحقق هذه الاختبارات أفضل أداء لها عندما يكون هناك عدد أكبر من الفيروسات المنتشرة في المجتمع وعندما تؤخذ العيّنات لإجراء الاختبارات من الأفراد في أشد مراحل العدوى أي في غضون أول خمسة أو سبعة أيام بصفة عامة بعد ظهور الأعراض. وتؤخذ العيّنات اللازمة لإجراء هذين النوعين من الاختبارات باستخدام مسحة من الأنف و/ أو الحلق.
للاطلاع على مزيد من المعلومات عن أنواع الاختبارات المتوافرة للكشف عن كوفيد-19 (بالإنكليزية)
سبب أهمية اختبار الكشف عن فيروس كورونا- سارس- 2 (بالإنكليزية)
استخدام الاختبارات التشخيصية السريعة للكشف عن المستضدات (بالإنكليزية)
الأمور التي يتعين عليك معرفتها عن الاختبار الذاتي (بالإنكليزية)