العواصف الجوية تحدث نتيجة لتغيرات طبيعية تحدث على سطح الأرض، وقد توفر هذه العواصف فوائد للكائنات الحية مثل هطول الأمطار وغيرها، في حين أن لها تأثيرات سلبية قد تهدد الحياة مثل وقوع الزلازل والبراكين. وتُصنّف العواصف الجوية إلى ثلاثة أنواع رئيسية، تختلف كل منها في خصائصها وصفاتها والأسباب التي تؤدي إلى تكونها.
أنواع العواصف الجوية وأسبابها العواصف الرمليةتُعرف العواصف الرملية أيضًا بالعواصف الترابية، وتنشأ عندما تتجاوز سرعة الرياح الخمسين كيلومترًا في الساعة فوق المناطق الرملية أو الأراضي الترابية. يمكن ملاحظة هذا النوع من العواصف في عدة مناطق حول العالم، إلا أنها تكون أكثر شيوعًا في مناطق الشرق الأوسط، خاصةً دول الخليج وشمال أفريقيا. تؤثر العواصف الرملية بشكل ملموس على الصحة العامة نظرًا لما تحمله من غبار وملوثات وجزيئات رملية معلقة.
تنشأ العواصف الرملية نتيجة لزيادة سرعة الرياح التي تؤدي إلى تحرر جزيئات الرمل والتربة وارتفاعها في الهواء ودورانها، ويعزز تدهور الغطاء النباتي وتصحر التربة من احتمال تشكل هذه العواصف.
العواصف الرعديةتقع العواصف الرعدية عادةً عند ارتفاع الهواء الدافئ بصورة سريعة، ما يؤدي إلى هطول الأمطار وأحيانًا البرد، ويتم خلالها تفريغ الشحنات الكهربائية الموجبة والسالبة ما ينتج عنه البرق يليه صوت الرعد.
تحدث بشكل ملحوظ في مناطق خطوط العرض الوسطى والمناطق المعتدلة والاستوائية. تسهم العواصف الرعدية في تكوين الفيضانات والأعاصير في كثير من الأحيان، وتتنوع هذه العواصف إلى عواصف رعدية منعزلة (أحادية) الخلايا، متعددة الخلايا، أو ذات الخلايا الفائقة.
العواصف الثلجيةتُعد العواصف الثلجية من الأنواع الأكثر شدة بين العواصف، نظرًا لما تُسببه من برودة قارسة ورياح عاتية، فضلاً عن تسببها في إغلاقات بالطرق والمطارات بشكل متكرر. تقع هذه العواصف في عدة مناطق حول العالم، غير أن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وشمال روسيا تعتبر من أبرز هذه المناطق. تصل سرعة الرياح خلال هذه العواصف إلى 56 كيلومترًا في الساعة أو أكثر.
تنشأ العواصف الثلجية عادةً بسبب فروقات الضغط الكبيرة بين منطقة وأخرى، مما يؤدي إلى تولد رياح شديدة القوة.
مفهوم العاصفة الجويةالعاصفة الجوية ظاهرة جوية ترتبط بسرعة الرياح، وغالبًا ما تحمل معها الأمطار أو الثلوج أو الرمال. تتفاوت العواصف في مدة استمرارها، وفي حجمها والمساحات التي تغطيها والأضرار التي قد تتسبب بها.
العواصف الأقل ضررًا تؤثر على مساحات قد تصل إلى 25 كيلومتر مربع وقد تستمر لبضع ساعات. بينما العواصف الشديدة والعنيفة مثل العواصف المدارية والزوابع قد تؤثر على قارات بأكملها، ومن الممكن أن تستمر لأسابيع، وفي الغالب تتسبب بأضرار جسيمة.
الوسومالعواصف العواصف الجوية ظواهر طبيعية تم نسخ الرابط